نشرة جازلي ٣: ثقافة اللنش بوكس/ الرياضة المختصرة/ التخطيط لليوم ومواضيع أخرى
•١٩ يناير ٢٠١٨ · العدد رقم ٣•
•نشرة بريدية أسبوعية تزودك بعدة توصيات وتجارب شخصية مختصرة لإثراء حياتك•
لديك تجربة في حياتك تستحق النشر؟ انشرها معنا لأكثر من ٢٧٠٠ قارئ
ثقافة اللنش بوكس | فيصل السعد

لعدّة أعوام، تعوّدت أن أقضي ساعات العمل بدون الحصول على أي وجبة، لولا القهوة لكانت كل أيّامي صيام، الأسباب كانت بسيطة، عدم تقبّلي لطعام المطاعم بشكل عام، ولأن جسمي تعوّد على هذه الحمية، المصيبة أنّي كنت ألتهم ٣ وجبات منذ وصولي للمنزل إلى وقت النوم! مع مرور السنوات، اكتسبت الكثير من الوزن، بكل غباء وكسل، كان بإمكاني الذهاب للحصول على وجبة غداء يومياً مع زملاء عملي، ولكن كنت أحمل هم المشاوير اليوميّة للمطاعم وزحمة الشوارع وإضاعة الوقت، خصوصاً أنّي سريع في الأكل، فلا أجد متعة في الجلوس في مطعم.
تغيّر كل هذا عندما بدأت إعداد طعامي يومياً في المنزل والاعتماد على لنش بوكس، آخر عهدي بها كانت أيّام الروضة والتمهيدي، أعتقد أنه ليس من علوم الرجال أن تأخذ معك لنش بوكس لصف أولى ابتدائي! الآن ألتهم 3 وجبات في أوقات الدوام، وبينهما وجبتين خفيفات، وعند وصولي للبيت أأكل وجبة واحدة فقط وتكون غالباً قبل الساعة السابعة مساءً. تغيير مواعيد الوجبات بنفسه كفيل بتحسين صحتك وسيساعدك على التخلّص من الوزن الزائد وبكل تأكيد سيساعدك في الحصول على نوم أفضل.
إن كنت تتسائل لماذا تعاني من الحموضة وقت النوم، العشاء المتأخّر هو السبب. الاعتماد على ثقافة اللنش بوكس سيعطي جسمك المزيد من الوقت لهضم الطعام، هذا سيعطي جسمك طاقة لتبدأ يومك بنشاط وبدون أن تشعر بثقل في الحركة. شخصياً، أستعمل هذه اللنش بوكس، تعطيني المساحة الكافية لوجباتي اليوميّة ولمشروبات أٌخرى وتساعدني في حمل أغراض مثل المفاتيح والمحفظة وما إلى ذلك.
تصنيف التطبيقات في الهاتف | سعود الهواوي

مع العدد المهول للتطبيقات التي نستخدمها على هواتفنا هذه الأيام يحاول كل واحد منا ابتكار طريقته في استخدام التطبيقات وكيف ينظمها في هاتفه، هنا أعرض لكم ماهي المجلدات التي أضع فيها التطبيقات التي استخدمها لتنظيمها وسرعة الوصول لها، المجلدات هي:
- تطبيقات الطقس
- تطبيقات البنوك والدفع الإلكتروني
- المتصفحات
- تطبيقات تحرير الصور والفيديو
- تطبيقات المحتوى
- الأدوات
- التجارة الإلكترونية
- الألعاب
- تطبيقات النقل
- توصيل الأكل
- تطبيقات العمل
- تطبيقات السفر
- الأفلام
- تطيبقات الخدمات الحكومية
- تطبيقات الخدمات المنزلية
وفي حال قمت بتحميل تطبيق جديد فأدعه يبقى خارج المجلدات حتى أتأكد بأني سوف أعود له بشكل دائم وبعدها أنقله للمجلد المناسب.
ولمن يريد التعرف على طرق أخرى لتنظيم التطبيقات والمجلدات في هاتفه أقترح عليه قراءة هذا المقال.
تمرين فعال يختصر الوقت و الجهد | مساعد الشطي

إذا كان أحد أهدافك هذه السنة أن تمارس الرياضة، فقد ينقذ ما ستقرأه الآن هدفك من أن يطير أدراج الرياح!
في جدول حياة مزدحم يصعب أن تقضي وقت إضافي في ممارسة الرياضة، أتفق معك. هناك حل علمي عجيب لهذا وهوأسلوب تمرين أجريت عليه دراسات كثيرة بدأ يأخذ صدى واسع في العالم يطلقون عليه (تمرين متقطع عالي الشدة) High intensity interval training.
يمكن استخدام هذا الأسلوب مع أي من التمارين الهوائية و لو أخذت الجري كمثال فستقوم بالتالي، تجري بأقصى طاقة لديك لمدة ٣٠ ثانية ثم تمشي بهدوء و راحة لمدة ٣٠ ثانية أخرى و تكرر العملية على الأقل ٤ مرات ويمكنك أن تصل إلى ١٢ مرة.
مدته لا تتجاوز العشرة دقائق لكن دراسات عدة تشير إلى أن تأثيره في حرق الدهون يقارب الجري لأكثر من ساعة!
إنتبه هذا التمرين مرهق للغاية و لكن يختصر الوقت بفاعلية أكبر.
ماذا تقرأ عندما تتعلم لغة جديدة | عبدالله الدوسري

عندما تتعلم لغة جديدة ينصحك معلموك دائما بالقراءة لأنها ستنمي لديك عدة مهارات فبالاضافة للقراءة طبعا ستعرف كيف تُكتب هذه اللغة وأساليبها وأيضا ستساعدك القراءة على الانغماس في اللغة وعيشها والتفكير بها. الخطأ الذي يقع فيه الكثيرون برأيي عند القراءة هو اختيار كتب أو قصص كتبت لمن يتعلمون اللغة وتكون مصممة لمستويات معينة وغالبا ماتكون سخيفة في الأفكار وبالتالي غير ممتعة، أو قراءة نسخ مبسطة من روايات شهيرة وبالتالي افساد هذه الرواية عليك.
ما أفضله هو قراءة كتب موجهة لمتحدثي اللغة الأصليين تستخدم كلمات وعبارات يستخدمها المتحدث العادي ولكن تكون ذات فصول قصيرة بحيث يمكنك الجلوس وقراءة عدة صفحات بشكل متواصل وتحديد مالم تفهم حتى تنتهي من الفصل وبعدها تعود لقراءته مع البحث عن الكلمات الجديدة. شخصيا هذا النوع يساعدني على انجاز هدف يومي من القراءة باللغة الجديدة والتطور شيئا فشيئا. من الأمثلة على هذه الكتب كتاب الأمير الصغير (فرنسي الأصل ومترجم لمئات اللغات) وكتاب بطاريق السيد بوبر (انجليزي ومترجم لعدة لغات) وغيرها.
خطط ليومك | فواز العسيمي

كنت دائما أستيقظ في الصباح على عجلة وبالكاد أفطر وأحيانا لا أجد الوقت لذلك، ثم أذهب للعمل من غير خطة واضحة عما يجب عمله اليوم، منتظرا الأحداث لكي توجهني. اكتشفت فيما بعد أني بنهاية اليوم لا أنجز المهام الحقيقية التي يفترض أن أنجزها في يومي. مع مرور الأيام تتراكم المهام ماسبب لي ضغوطات وقلق دائم وهذا له أثر سلبي على الصحة كما هو معروف، لذلك اتبعت ثلاث خطوات سهلة وبسيطة والكل يعرفها ولكن نتهاون في تطبيقها بشكل سليم:
١- خطط ليومك قبلها في الليلة السابقة: كل منا لديه أدوات معينه يستخدمها خلال يومه لتدوين المهام المراد انجازها خلال اليوم. بالنسبه لي أستخدم قائمة مهام واكتشفت أن القائمة دائما تزيد ولا أستطيع انهائها خلال اليوم. هذا أصابني بالاحباط ثم التسويف والمماطلة. كان الحل باحضار سبورة بيضاء وكتابة ٣ أهداف خلال اليوم للعمل عليها. مثلا في الغالب الأهداف اليومية كانت تندرج ضمن: (هدف رئيسي في العمل، هدف رئيسي بعد العمل مثل القراءة أو المشي أو حضور ملتقى وغيرها) وهكذا كل يوم خطة يومية مكونة من ٣ اهداف فقط تكون واضحة ومحددة.
٢- استيقظ مبكرا: لم يكن بناء هذه العادة سهلا بالنسبة لي أخذت مني الكثير من الوقت. استطعت بناء هذه العادة بعد ما وضعت هدف رئيسي لها وهو الاستيقاظ من أجل القراءة فأصبحت أستيقظ الساعه السادسة صباحا وأبدأ العمل الساعة الثامنة. النقطة التالية تشرح أكثر نقطة الهدف أكثر.
٣- الطقس الصباحي: بعد بناء الاستيقاظ المبكر ، يجب أن يكون لديك طقس أو عدة طقوس صباحية تمارسها، تدفعك للاستيقاظ المبكر للاستمتاع بها، والطقوس الصباحية كثيره وكل شخص وشغفه مثلا المشي او ممارسة الرياضه بشكل عام، والقراءة، والتأمل وغيرها.
لديك ملاحظة أو اقتراح؟ أرسله.
إذا أعجبتك نشرة جازلي فأفضل طريقة لدعمنا هي دعوة أصدقائك للاشتراك!
هذه النشرة تحوي روابط لمنتجات قد تكون جزءاً من برامج شراكة العوائد. كل منتج يوصى به يكون مجربا من الكاتب إلافي حال ذكر غير ذلك.